--------------------------------------------------------------------------------
لا تستغربوا من العنوان
صحيح إن العنوان مأخوذ من أغنية نانسي عقرب قصدي عجرم ..
ولكن ما دعاني للكتابة هو ما شاهدته في أغلب ( وأنتوا بكرامة ) في أغلب الحمامات التي دخلتها ..
وخاصة حمامات المساجد و حمامات بعض المطاعم ومراكز التسوق !!
بالفعل ما نقدر نسميها غير [ شخبط شخابيط .. في الحمام ]
لا أعلم ما هي الفائدة من الكتابة والشخبطة على أبواب الحمامات من الداخل ..
وخاصة الحمامات العامة التي يتردد عليها العامة من الناس مثل ما ذكرت سابقاً حمامات المساجد وحمامات المطاعم مراكز التسوق ؟
هل هو من باب ( فش خلق ) !!
أو هو من باب ( التعبير الصامد عن بعض الأمور التي لا نستطيع الإفصاح عنها علناً ) !!
أو الإثنين معاً !!
وطبعاً لو نظرنا لهذه الكتابات والشخبطات الموجودة على أبواب بعض الحمامات من الداخل لإستنتجنا بأن كاتبها ينقصه القليل من إحترام الذات .. وإحترام النفس ..
وإحترام خصوصيات الآخرين .
هو في الحقيقة يريد أن يعبر عن شئ يجول في خاطره ( سواء من ناحية العمل والوظيفة ..
أو من ناحية مرافقته لأصدقائه .. أو من النواحي العاطفية التي يمر بها )
لكن ما نستغربه هو لماذا ( الحمام بالذات ) .. ؟
هل إنعدمت الأماكن ولم يبقى إلا أبواب الحمامات للشخبطة عليها وكتابة القصص والعواطف والذكريات عليها ؟
( ولا أعلم هل الداخل للحمام يدخل ليقضي حاجته أو للكتابة على الأبواب ) ؟