تنتهي اليوم الأحد مدة الثلاثين يوماً التي منحتها لجنة الاحتراف بموجب لوائحها كمدة لتقديم العروض والمزايدة على عقد اللاعب حسن العتيبي بعد أن تم وضع اسمه قبل شهر على قائمة الانتقالات لعدم اتفاقه مع ناديه الهلال على مدة تعاقد جديدة.
وكان عقد العتيبي سينتهي في شهر رمضان القادم مع الفريق إلا أن الهلاليين ممثلين بلجنة الاحتراف التي يترأسها الدكتور عبد الله البرقان قد قدّموا قبل أسبوع واحد من نهاية الفترة التي تخوّل لهم مخاطبة اللاعب (ستة أشهر) بطلب التجديد معه لمدة ثلاث سنوات بمبلغ يقل عن المليون ريال لمقدم العقد وراتب متدن إلا أن اللاعب فضّل أن يكون عقده لمدة أقصر (سنة واحدة) وبمبالغ مالية أعلى مما أدى إلى وضعه على القائمة التي ستحدد مصيره النهائي إما التجديد مع الهلال بشروط النادي إذا لم يتم تقديم أية عروض أو الانتقال إلى ناد آخر بحسب المزايدة التي ستتم أو البقاء مرة أخرى في الهلال ولكن بتعويض اللاعب عن أعلى عرض يقدّم له.
وينتظر أن يتم فتح مظاريف العروض المقدمة للاعب يوم غد الثلاثاء، حيث ستتضح بعدها الرؤية فيما ستؤول إليه الأمور وأين سيلعب العتيبي في الموسم الرياضي القادم.
وكان حسن قد أمضى نصف الموسم مع فريق القادسية بعد إعارته إليهم من قبل الهلاليين الذين فضّلوا مراعاة رغبة حارس مرماهم في عدم رغبته في البقاء كلاعب احتياطي والابتعاد عن أجواء اللقاءات قدّم فيها مستويات لافتة وإن كانت لم تكف لإنقاذ الفريق المنهار في البقاء في الدوري الممتاز.
الأنباء تواترت عن رغبة أكثر من ناد في تقديم عروضها إلى العتيبي أبرزها ناديا الاتفاق والنصر وإن كان الأخير قد فشل في ضم العتيبي إلى صفوفه قبل سنوات في حادثة أثارت الرأي العام الهلالي آنذاك وأدت إلى استنفار كبير من قبل رئيس النادي وقتها الأمير بندر بن محمد الذي نجح في إعادة اللاعب إلى صفوف النادي ولكنه احتياطياً منذ ذلك الوقت لانضمام الدعيع إلى صفوف الفريق.
في الوقت الحالي وفيما لو تقدّم النصر والاتفاق فعلياً لضم العتيبي فإن حظوظهما تبدو كبيرة في الفوز بعقده بمبلغ لا يتجاوز الأربعة ملايين ريال موزعة بين النادي واللاعب وخصوصاً أن حراسة الفريقين ظهرت بشكل مهزوز وغير مطمئن في الموسم الرياضي الماضي.
وكان العتيبي قد وقّع عقداً مع الوسيط السعودي المعتمد من الاتحاد الدولي إبراهيم موسى لإدارة أعماله خلال الفترة الحالية والتفاوض بشأن عقده الاحترافي الجديد ووضعه على قائمة الانتقال.